حصل الشاعر مسفر الجمال على لقب شاعر الصمت من سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد وهذا مدعاة للفخر لدى الشاعر اشتهر بإلقائه المتميز للقصائد، والحفظ وحسن الأداء، وهو من المحدثين في الشعر العربي النبطي في الجزيرة العربية، قصائده تجمع ما بين الغزل والرثاء والفخر والوطن غنى له كبار الفنانين الخليجين.
كان الشعر معشوقه الأول، فقرأ لشعراء العرب القدماء كما قرأ لشعراء معاصرين، ونظم العديد من القصائد الشعرية استطاع من خلالها الوصول لقلوب الحضر والبدو على حد سواء، واستطاع أن يعيد للقصائد المطولة مجدها بعد سيادة القصائد القصيرة لفترة طويلة.